(٢) ضبطه في النسخة الهندية المطبوعة في المطبع الخلي - بضمتين - وهو صواب أيضاً، وكأن المراد أن النوم في أوسط النهار خلق ممدوح ففيه إشارة إلى قوله صلى الله عليه وسلم: " قيلوا: فإن الشياطين لا تقيل"، وهو مخرج في "الصحيحة" كما تقدم، ولعله يقوي ما ذكرته قوله: " وآخره حمق" فإن حقيقة الحمق - كما في "النهاية " - (وضع الشيء في غير موضعه مع العلم بقبحه) فهذا يقابله مدح من نام في أوسط النهار، وأما حديث: "من نام بعد العصر فاختلس عقله، فلا يلومن إلا نفسه". فضعيف. (٣) أي: أهل المدينة. (٤) مع (العراق) بالسكون: العظم إذا أخذ عنه معظم اللحم. (٥) بالفتح جمع (البَضعة) بفتح الموحدة وقد تكسر: القطعة من اللحم.