للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أَدْخَلَنِي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ! إِنَّ أَنَسًا غُلَامٌ كَيِّسٌ لَبِيبٌ؛ فَلْيَخْدُمْكَ، قَالَ: "فَخَدَمْتُهُ فِي السَّفَرِ وَالْحَضَرِ، مَقْدَمَهُ الْمَدِينَةَ، حَتَّى تُوُفِّيَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ما قال لي لشيء صنعته: لِمَ صَنَعْتَ هَذَا هَكَذَا؟ وَلَا قَالَ لِي لِشَيْءٍ لَمْ أَصْنَعْهُ: أَلَا صَنَعْتَ هَذَا هَكَذَا؟ ".

٧٥- بَابُ الخادم يذنب- ٨٧

١٢٣/١٦٦ (صحيح) - عن لقيط بن صبرة قَالَ: انْتَهَيْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَدَفَعَ الرَّاعِي فِي الْمُرَاحِ (١) سَخْلَةً (٢) ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَا تحسِبَنّ - وَلَمْ يَقُلْ: لَا تحسَبَنَّ- إِنَّ لَنَا غَنَمًا مِائَةً لَا نُرِيدُ أَنْ تَزِيدَ، فَإِذَا جَاءَ الرَّاعِي بِسَخْلَةٍ ذَبَحْنَا مَكَانَهَا شَاةً". فَكَانَ فِيمَا قَالَ: " لَا تَضْرِبْ ظَعِينَتَكَ (٣) كَضَرْبِكَ أَمَتَكَ، وَإِذَا اسْتَنْشَقْتَ فَبَالِغْ؛ إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَائِمًا".


(١) "المراح": بالضم موضع تروح إليه الماشية لتأوي إليه ليلاً.
(٢) زاد أبو داود وغيره: فاذبح لنا مكانها شاة.
(٣) "الظعينة": المرأة.

<<  <   >  >>