للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[٣٦٧- باب الشؤم في الفرس- ٤١٣]

٧٠٨/٩١٧ (صحيح) عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، إِنْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنْ كَانَ الشُّؤْمُ فِي شَيْءٍ، فَفِي الْمَرْأَةِ، وَالْفَرَسِ، والمسكن".

٧٠٩/٩١٨- (حسن) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّا كُنَّا فِي دَارٍ كَثُرَ فِيهَا عَدَدُنَا، وَكَثُرَ فِيهَا أَمْوَالُنَا؟ فَتَحَوَّلْنَا إِلَى دَارٍ أُخْرَى، فَقَلَّ فيها عددنا وقل فِيهَا أَمْوَالُنَا؟

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " ردّوها، أَوْ دَعُوهَا، وَهِيَ ذَمِيمَةٌ". قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (١) : فِي إِسْنَادِهِ نظر.


(١) هو الإمام البخاري المؤلف، وهو يشير إلى أن في إسناده عكرمة بن عمار، وفيه كلام يسير من قبل حفظه، وبخاصة في روايته عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، وهذه ليست عنه، والمؤلف لم يذكره في كتابه" الضعفاء الصغير"، ولا ضعفه في " التاريخ الكبير" و" الصغير"، ولم ينقل الحافظ في " التهذيب" عنه إلا قوله:
"مضطرب في حديث يحيى بن ابي كثير، ولم يكن عنده كتاب".
وهذا - فيما يبدو لي- تضعيف منه لحديثه عن يحيى فقط، وعلى هذا جرى الحفاظ النقاد، فقال ابن حبان في " الثقات" (٥/٢٣٣) :
"وأما روايته عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، ففيه اضطراب كان يحدث من غير كتاب".
وقال الذهبي في " الكاشف":
" ثقة إلا في يحيى بن أبي كثير فمضرب، وكان مجاب الدعوة".
ونحوه في " التقريب"، وقد احتج به مسلم.

<<  <   >  >>