للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٤٥٤- بَابُ إِذَا كَتَبَ الذِّمِّيُّ فَسَلَّمَ، يرد عليه - ٥١٢

٨٤١/١١٠١ (صحيح) عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ قَالَ: كَتَبَ أَبُو مُوسَى إِلَى رُهبان (١) يُسَلِّمُ عَلَيْهِ فِي كِتَابِهِ، فَقِيلَ لَهُ: أَتُسَلِّمُ عَلَيْهِ وَهُوَ كَافِرٌ؟ قَالَ: "إِنَّهُ كَتَبَ إِلَيَّ فَسَلَّمَ عَلَيَّ، فَرَدَدْتُ عَلَيْهِ".

٤٥٥- بَابُ لَا يبدأ أهل الذمة بالسلام - ٥١٣

٨٤٢/١١٠٢ (صحيح) عَنْ أَبِي بَصْرَةَ الْغِفَارِيِّ، عَنِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنِّي رَاكِبٌ غَدًا إِلَى يَهُودَ، فَلَا تَبْدَأُوهُمْ بِالسَّلَامِ؛ فَإِذَا سلموا عليكم. فقولوا: وعليكم" (٢) .


(١) جمع راهب، وقد يطلق على الراهب الواحد، وهو المراد هنا.
(٢) قلت: وعلل في حديث ابن عمر الآتي بقوله: " فإنما يقول أحدهم: السام عليك"، وهذا يعني: أن الكافر إذا سلم سلاماً واضحاً: السلام عليكم، أنه يرد عليه بالمثل، وهو الذي أذهب إليه، ونصرته في "الصحيحة" (٢/٣٢٨-٣٣٠) وانظر أثر ابن عباس الآتي (٨٥٢/١١١٣) .

<<  <   >  >>