للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَلَمْ يَزَالُوا بِهِ حَتَّى كَتَبَ: " (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) إِلَى معاوية".

٨٦٢/١١٢٥ (صحيح الإسناد) عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: كَتَبْتُ لِابْنِ عُمَرَ، فَقَالَ: اكْتُبْ (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) ، أَمَّا بعد: إلى فلان".

وفي رواية عنه قَالَ: "كَتَبَ رَجُلٌ بَيْنَ يَدَيِ ابْنِ عُمَرَ (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) لِفُلَانٍ، فَنَهَاهُ ابْنُ عُمَرَ، وَقَالَ: "قُلْ: بِسْمِ اللَّهِ، هُوَ له" (١) .

[٤٧١- باب كيف أصبحت؟ - ٥٢٩]

٨٦٣/١١٢٩ (صحيح) عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ قَالَ: لَمَّا أُصِيبَ أَكْحُلُ سَعْدٍ يَوْمَ الْخَنْدَقِ فَثَقُلَ، حَوَّلُوهُ عِنْدَ امْرَأَةٍ، يُقَالُ لَهَا: رُفَيْدَةُ، وَكَانَتْ تُدَاوِي الْجَرْحَى. فَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا مَرَّ بِهِ، يقول:


(١) لم يظهر لي المراد به، ولا الفرق بين الروايتين، ولا سيما ومدارهما على راو واحد: أنس بن سيرين!.

<<  <   >  >>