للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يَحْضُرُ النِّدَاءُ، وَالصَّفُّ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ".

٢٥٨- بَابُ دَعَوَاتِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عليه وسلم - ٢٨٨

٥١٦/٦٦٣ (صحيح) عن شكل بن حميد قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! عَلِّمْنِي دُعَاءً أَنْتَفِعُ بِهِ. قَالَ: "قل: الله عَافِنِي مِنْ شَرِّ سَمْعِي، وَبَصَرِي، وَلِسَانِي، وَقَلْبِي، وَشَرِّ مَنِيِّي". قَالَ وَكِيعٌ: "مَنِيِّي" يَعْنِي: الزِّنَا وَالْفُجُورَ.

٥١٧/٦٦٥ (صحيح) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: سَمِعْتُ [وفي رواية: كَانَ/٦٦٤] النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم يدعو بهذا: " رب [وفي الرواية الأخرى: اللَّهُمَّ [أَعِنِّي وَلَا تُعِنْ عَلَيَّ، وَانْصُرْنِي وَلَا تَنْصُرْ عَلَيَّ (١) وَامْكُرْ لِي وَلَا تَمْكُرْ عَلَيَّ، وَيَسِّرْ لي الهدى] وفي الأخرى: يسر الهدى إلي (٢) ] ، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ.


(١) أي: لا تسلط علي أحداً من خلقك.
(٢) الأصل: "لي" والتصويب من "أحمد " وأبي داود" وغيرهما.

<<  <   >  >>