للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٣٠- بَابُ مَنْ دَعَا اللَّهَ أَنْ يحسن خلقه - ١٤٤

٢٣٤/٣٠٨ (صحيح لغيره) عَنْ يَزِيدَ بْنِ بَابَنُوسَ قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى عَائِشَةَ فَقُلْنَا: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ! مَا كَانَ خُلُقُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَتْ: "كَانَ خُلُقُهُ الْقُرْآنَ ... ".

١٣١- بَابُ مَنْ دَعَا اللَّهَ أَنْ يحسن خلقه - ١٤٤

٢٣٥/٣٠٩ (حسن صحيح) عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: مَا سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ لَاعِنًا أَحَدًا قَطُّ، لَيْسَ إِنْسَانًا (١) . وَكَانَ سَالِمٌ يَقُولُ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَكُونَ لعاناً".


(١) أي: إلا إنساناً، فإنه لعنه، يبين ذلك رواية ابن أبي الدنيا بلفظ "إلا مرة".
ولعل ذلك كان لسبب موجب لذلك عنده على الأقل دفعه إليه، ففي رواية للبيهقي أنه أعتق العبد، وفي أخرى له: أن الإنسان خادماً غضب منه، وسنده صحيح كما بينته في "الصحيحة" (٢٦٣٦) .

<<  <   >  >>