للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ". قَالَ: وَقَدْ كَانُوا يَتَعَلَّمُونَهَا كَمَا يَتَعَلَّمُ أحدكم السورة من القرآن.

٧٦٦/٩٩١- (صحيح) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ سِتٌّ" (١) .


(١) الأصل "خمس" وكذلك في نسخة الشارح، وهو خطأ جلي لا أدري كيف خفي ذلك على ابن عبد الباقي والشارح، ليس لأنه مخالف فقط للخصال المعدودة فيه؛ فإنها ست، بل ولأنه مخالف أيضاً للأصول، منها الرواية الأخرى عند المصنف، ومنها "صحيح مسلم" (٧/٣) و "المسند" (٢/٣٧٢ و٤١٢) ، نعم رواية الخمس متفق عليها بنحوه؛ ليس فيها جملة النصح، وفيها مكان الأولى: "رد السلام"، فاختلط الأمر على ابن عبد الباقي والشارح، فعزيا رواية المؤلف لِـ: "صحيحه"! كما أنهما لم ينتبها للخطأ المذكور آنفاً، وتبعهما آخر، فانظر المقدمة. والمعصوم من عصمه الله.

<<  <   >  >>