للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٥٢٢/٦٧٢ (صحيح) عَنْ أَنَسٍ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ وَالْبُخْلِ وَضَلَعِ الدَّيْنِ (١) ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ". ٥٢٣/٦٧٣ (صحيح) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ مِنْ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، إِنَّكَ أَنْتَ الْمُقَدَّمُ وَالْمُؤَخِّرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أنت".

٥٢٤/٦٧٤ (صحيح) عن عبد الله [هو ابن مسعود] ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى، وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى" وَقَالَ أصحابنا عن عمرو (٢) : "والتقى".


(١) أي: ثقله وشدته. ووقع في المطبوع والهندية والشرح (ظلع) ! وهو خطأ عجيب وتتابع غريب!! و"غلبة الرجال": أي: شدة تسلطهم.
(٢) هو عمرو بن مرزوق شيخ المؤلف، ويعني أن أصحابه رووا الحديث عن عمرو بهذه الزيادة: "والتقى"، وهي ثابتة في رواية مسلم، وغيره كابن حبان (٩٠٠) .

<<  <   >  >>