للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

"الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ ما أماتنا، وإليه النشور".

٩٢٠/١٢٠٦ (صحيح) عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ، قَالَ: "الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا وَكَفَانَا وَآوَانَا، كَمْ مَنْ لَا كافٍ له ولا مؤوي! ".

٩٢١/١٢٠٧ (صحيح من قول أبي الزبير، فهو مقطوع موقوف) عَنْ جَابِرٍ قَالَ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَنَامُ حَتَّى يَقْرَأَ {الم، تنزيل} [السجدة/١٢٠٩] ، و {وتبارك الذي بيده الملك} ".

قَالَ أَبُو الزُّبَيْرِ: "فَهُمَا يَفْضُلَانِ كُلَّ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ بِسَبْعِينَ حَسَنَةً، وَمَنْ قَرَأَهُمَا كُتِبَ بِهِمَا سَبْعُونَ حَسَنَةً، وَرُفِعَ بِهِمَا لَهُ سَبْعُونَ دَرَجَةً، وَحُطَّ بِهِمَا عنه سبعون

<<  <   >  >>