للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الترمذي: معناه: أن الذي يسر بقراءة القرآن أفضل، ثم قال:

لكي يأمن الرجل من العجب.

وعند البيهقي في الشعب عن عائشة رضي الله عنها، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: يَفْضُلُ عملُ السر على عمل العلانية سبعين ضعفاً.

وللنسائي، وأبي عبيد، عن أم هانيء رضي الله عنها قالت: كنت

أسمع قراءة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأنا على عريشي.

وقال أبو عبيد: عرشي. وقال: تعني بالليل.

وروى ابن رجب: عن حذيفة رضي الله عنه قال: أتيت رسول

الله - صلى الله عليه وسلم - لأصلي بصلاته، فافتتح الطُول، فقرأ قراءة ليس بالخفيضة، ولا بالرفيعة قراءة حسنة. يرتل فيها، يسمعنا.

ولأبي داود الطيالسي.، عن ابن عباس رضي الله عنه قال: كنت

<<  <  ج: ص:  >  >>