للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروى مالك في الموطأ عن أبي سعيد بن المُعَلى - أيضاً - رضي اللُه

عنه، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نادى أبي بن كعب رضي الله عنه وهو يصلي، فلما فرغ من صلاته لحقه، قال أبي: فوضع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يده على يدي فقال: إني لأرجو أن لا تخرج من المسجد، حتى تعلم سورة ما أنزل الله في التوراة، ولا في الِإنجيل، ولا في الزبور، ولا في الفرقان مثلها، قال أبي: فجعلت أبطىء في المسجد رجاء ذلك، فلما دَنَوْتُ قلت: يا رسول الله ما السورة التي وعدتني؟.

قال: كيف تقرأ إذا افتتحت الصلاة؟.

قال أبن: فقرأت - الحمد لله رب العالمين - حتى أتيت على

آخرها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: هي هذه السورة، وهي السبع المثاني، والقرآن العظيم، الذي أعطيت.

وأخرجه إسحاق في المسند عن أبي نفسه رضي الله عنه.

وعند ابن خزيمة، وابن حبان في صحيحيهما، والحاكم باختصار.

وقال: على شرط مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>