(٢) وذلك أن الظرف ما كان وعاءً لشيء؛ ولذلك تسمى الأواني ظروفًا؛ لأنّها أوعية لما يجعل فيها، وقيل للأزمنة والأمكنة: ظروف؛ لأنّ الأفعال توجد فيها، فصارت كالأوعية لها. والمقصود أن الظرف يحتاج لحدث يقع فيه، ولذلك يسمى الظرف "المفعول فيه". وانظر - إن شئت -: "شرح المفصل" لابن يعيش (٢/ ٤١). (٣) ضعيف: أخرجه أحمد (٢٢٩٥٢)، ولفظه فيه: "أمثالًا واحدًا"، وفيه مُصْعَب بن سلام، قال الحافظ: صدوق له أوهام، إِلَّا أن هناك علة أخرى، وهي: الأجلح بن عبد الله بن حجية، وفيه أيضًا كلام. (٤) إسناده حسن: أخرجه أحمد (٢٢٧٩٥). (٥) أراد أن مشاريط جمع مشروط، يعني أن مفعول جمع على مفاعيل. (٦) حسن: أخرجه أبو داود (٤٢٤٦).