للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[حرف القاف]

وفي حديث قَبيصة بن المخارق (١):

(٣٣٥ - ١) "يَأكُلُهُ صَاحِبُهُ سُحْتًا" (٢): "سحتًا" حال (٣)، أي: يأكله محرمًا.

وفي حديث قتادة بن مِلْحان القيسِي (٤):

(٣٣٦ - ١) " كانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلّى الله عليه وسلم - يأمُرُ بِصِيَامِ أَيَّامِ الْبِيضِ" (٥):

الأيَّام مضافة إلى البيض؛ لأنّ البيض هي الليالي؛ لابيضاضها [بالقمر] (٦) من أول اللّيل إلى آخره. ولا يجوز "الأيَّام البيض"؛ لأنّ الأيَّام كلها بيض، وإنّما التقدير: أيّام الليالي البيض.

وفي حديث أبي معاوية قرة بن إياس المزني (٧):

(٣٣٧ - ١) حديث النّهي عن أكل الثوم: "إِنْ كُنْتُمْ لَابُدَّ آكِلِيهما


(١) أبو بشر، ويقال له: البجلي، له صحبة، سكن البصرة.
ينظر ترجمته في: "الاستيعاب" (٣/ ١٢٧٣)، و"أسدّ الغابة" (٤/ ٨٣)، و"الإصابة" (٥/ ٤١٠).
(٢) صحيح: أخرجه أحمد (٢٠٠٧٨) بلفظه، ومسلم (١٠٤٤)، وأبو داود (١٦٤٠)، والنسائي (٢٥٨٠)، والدارمي (١٦٧٨) بلفظ: "يأكلها صاحبها سحتًا".
(٣) ويجوز أن يكون نائبًا عن المفعول المطلق، يعني: أكلًا سحتًا.
(٤) له صحبة، مسح النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - رأسه ووجهه. قال ابن حجر: وأخرج ابن شاهين من طريق سليمان التيمي، عن حيان بن عمرو قال: مسح النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - وجه قتادة بن ملحان، ثمّ كبر فبلي منه كلّ شيء غير وجهه؛ قال: فحضرته عند الوفاة، فمرت امرأة فرأيتها في وجهه كما أراها في المرآة.
ينظر ترجمته في: "الاستيعاب" (٣/ ١٢٧٤)، و"أسدّ الغابة" (٤/ ٨٩)، و"الإصابة" (٥/ ٤١٦).
(٥) إسناده ضغيف: أخرجه أحمد (١٩٨٠٩)، وهذا لفظه، وأبو داود (٢٤٤٩)، والنسائي (٢٤٣١)، وابن ماجه (١٧٠٧)، وفيه عبد الملك بن أبي المنهال، قال الحافظ: مقبول.
(٦) زيادة من ط.
(٧) في خ: المري، والصواب ما أثبتناه، وهو قرة بن إياس بن هلال بن رياب، المزني، له صحبة، =

<<  <   >  >>