(٢) في خ: مؤكدة. (٣) قولهم: تفرقوا شذر مذر، وأسقطوا بين بين، ومثله: وقعوا في حيص بيص، وهو جاري بيت بيت، ولقيته صحرة بحرة، فكل هذا مبني، مركب تركيب خمسة عشر، وفتح للخفة، وموضعهما الحال، ولكلِّ تقدير؛ فالأولى معناها: ذهبوا متفرقين، والثّانية: سقطوا وسطًا. والأصل في كلّ هذا وجود الواو بين كلّ كلمتين، ثمّ أسقطوا الواو تخفيفًا، والنية نيّة العطف. وأمّا الشذر، فيحتمل أن يكون مأخوذًا من الشذر، وهو الذهب في معدنه مختلطًا بالحجارة، أو من الشذر وهو صغار اللؤلؤ. والمذر من: مَذَرَتِ البيضة إذا فسدت وأبعدت، أو من البذر، وهو الزّرع؛ لأنّ فيه تفريق الحب، ومنه التبذير، فكانت الميم بدلًا من الباء. وأصل بين بين: بين هذا وبين هذا- إلخ. ينظر في هذا تفصيلًا: "شرح المفصل" لابن يعيش (٤/ ١١٦ - ١١٩). (٤) في ط: و. (٥) زيادة من ط. (٦) إسناده ضعيف: أخرجه أحمد (١٧٢٢)، وفيه عمرو بن حُبْشى، قال في "التقريب": مقبول. ثمّ إن هناك عنعنة أبي إسحاق السبيعي. (٧) سقط في خ.