ينظر ترجمته في: "الاستيعاب" (١/ ٢٢٢)، و"أسدّ الغابة" (١/ ٣٠٩)، و"الإصابة" (١/ ٤٣٨). (٢) إسناده حسن: وهو في "المسند" برقم (٢٣٢٤٢) من حديث عبد الله بن جابر العبدي. (٣) صحيح: وهو في "المسند" برقم (٢٣٢٣٧). (٤) في ط: فأعطيها. (٥) وهذا ما يعرف بأسلوب "الالتفات"، ويسمى "الصّرف" و "الاعتراض". وقد ذكره أبو عبيدة فقال: "والعرب قد تخاطب فتخبر عن الغائب والمعنى للشاهد، فترجع إلى الشّاهد". وقال المبرد: "والعرب تترك مخاطبة الغائب إلى مخاطبة الشّاهد، ومخاطبة الشّاهد إلى مخاطبة الغائب؛ قال الله - جلَّ وعز -: {حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ} [يونس: ٢٢] كانت المخاطبة للأمة ثمّ انصرفت إلى النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - إخبارًا عنهم. وقال عنترة: شطت مزار العاشقين وأصبحت ... عسرًا عليّ طلابك ابنة مخرم والالتفات أول المحسنات البديعية، كما ذكره ابن المعتز، وعليه خرج قول الشنفرى الأزدي: ولكن أبشري أم عامر. قال الحريري (ت ٥١٦ هـ): فقد اختلف في تفسيره فقيل: إنّه التفت عن خطاب قومه إلى خطاب الضبع، فبشرها بالتحكم فيه إذا قتل ولم يفتر. أم عامر كنية الضبع، والالتفات في المخاطبة نوع من =