(١) إسناده ضعيف: أخرجه أحمد (١٤٨٧٨)، وهذا لفظه، وأبو داود (٣٥٦٢)، وفيه علتان: الاولى: جهالة أمية بن صفوان؛ فإنّه - كما يقول الألباني - لم يوثقه أحد، ولم يرو عنه سوى عبد العزيز هذا وابن أخيه عمرو بن أبي سفيان بن عبد الرّحمن. والأخرى: ضعف شريك القاضي. إِلَّا أن الشّيخ الألباني صححه بمجموع طرقه؛ كما في "الإرواء" (٥/ ٣٤٦). (٢) سقط في خ. (٣) هو: الصنابح بن الأعسر الأحمسي، له صحبة، وهذا اسم لا نسب، ونسبه في أحمس، وقيل فيه - كما هنا -: الصنابحي، وهو كوفي له صحبة ورواية، وهو غير الصنابحي الّذي يروي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه، فهذا الأخير لا تصح له صحبة. ينظر ترجمته في: "الاسيعاب" (٢/ ٧٤٠)، و"أسدّ الغابة" (٢/ ٤١٧). (٤) إسناده ضعيف: أخرجه أحمد (١٨٦٠٧)، وفيه مجالد بن سعيد، قال الحافظ: ليس بالقوي، وقد تغير في آخر عمره. إِلَّا أن الحديث صحيح، أخرجه من حديث جرير البجلي: البخاريّ (١٢١)، ومسلم (٦٥)، والنسائي (٤١٣١)، وابن ماجه (٣٩٤٢). وفي الباب عن ابن عبّاس، وأبي بكرة، وابن عمر.