ينظر ترجمته في: "الاستيعاب" (٤/ ١٤٩٦)، و"الإصابة" (٦/ ٤٤٠). (٢) إسناده ضعيف: أخرجه النسائي (٣٦٨٤) من طريق زكريا بن أبي زائدة عن الشّعبيّ عن عبد اللَّه بن عتبة بن مسعود مرفوعًا، وهذا إسناد مرسل، فإن عبد اللَّه بن عتبة من كبار التابعين، وزكريا مدلس، وقد عنعنه. إِلَّا أن الشّيخ الألباني - حفظه الله - صحح الحديث في الجملة بمجموع الطرق والشواهد، وذلك في "صحيح سنن النسائي" (٣٤٤٥). قلت: وأصل الحديث في "الصحيحين" - على ما سيذكر في التخريج الآتي - من حديث النعمان. (٣) وهذا على الرِّواية الّتي سترد بعد، وأمّا الّتي معنا فلفظها "كما"، والكاف في معنى "مثل". (٤) صحيح: أخرجه البخاريّ (٢٥٨٦)، ومسلم (١٦٢٣)، وأبو داود (٣٥٤٢)، والنسائي (٣٦٧٢) وغيرهم. (٥) ومنه قول أبي النجم العجلي: قد أصبحت أم الخيار تدعي ... عليَّ ذنبًا كُلُّه لم أصنع برفع "كلّ". وانظر: "الكتاب" (١/ ٨٥، ٨٨، ١٣٧، ١٣٨، ١٤٢).