(٢) وذلك أن "شعثًا" صفة مشبهة، ويكون "رأسك" مرفوعًا على الفاعلية. (٣) إسناده ضعيف: أخرجه التّرمذيّ (٢٩٢٣)، والنسائي (١٠٢٢)، وأحمد (٢٥٨٨٧)، من طريق يعلى بن مَمْلك؛ أنّه سأل أم سلمة زوج النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - عن قراءة النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - وصلاته، فقالت: مالكم وصلاته؟ كان يصلّي ثمّ ينام قدر ما صلّى، ثمّ يصلّي قدر ما نام، ثمّ ينام قدر ما صلّى حتّى يصبح، ثمّ نعتت قراءته ... الحديث ويعلى بن مملك: لم يوثقه غير ابن حبّان، ولم يرو عنه غير عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة. ومن ثمّ قال الحافظ: مقبول وكان الأولى أن يقول: مجهول. (٤) في خ: مقدمين. (٥) إستاده حسن: أخرجه أحمد (٢٦٠٧٩)، من طريق أبي بكر بن عبد الرّحمن، يخبر أن أم سلمة زوج النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - أخبرته أنّها لما قدمت المدينة أخبرتهم أنّها ابنة أبي أمية بن المغيرة، فكذبوها ويقولون: ما أكذب الغرائب! ! حتّى أنشأ ناس منهم إلى الحجِّ، فقالوا: ما تكتبين إلى أهلك؟ فكتبت معهم. فرجعوا إلى المدينة يصدقونها، فازدادت عليهم كرامة .. الحديث، وفيه زواج النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - بأم سلمة رضي الله عنها. (٦) صحيح: أخرجه أبو داود (٤١١٧)، ومالك (١٤٢٧)، وهذا لفظهما، وأخرجه النسائي (٥٣٣٧)، ولفظه "ترخي ذراعًا"، وأخرجه الدارمي (٢٦٤٤)، وأحمد (٢٥٩٩٢).