وسبب هذه الكنية - على ما قيل: أن نفيعًا تدلى من حصن الطائف ببكرة، ونزل إلى رسول الله - صلّى الله عليه وسلم -، فكناه أبا بكرة. وكان أبو بكرة من فضلاء الصّحابة، سكن البصرة، وكان ممّن اعتزل يوم الجمل، وكان ممّن شهد على المغيرة بن شعبة، فلم يتم تلك الشّهادة، فجلده عمر. مات بالبصرة سنة (٥١ هـ)، وأوصى أن يصلّي عليه أبو برزة الأسلمي، فصلّى عليه، وله عقب كثير. ينظر ترجمته في: "الاستيعاب" (٤/ ١٥٣٠، ١٦١٤)، (٥/ ٣٨)، و"الإصابة" (٦/ ٤٦٧). (٢) إسناده حسن: أخرجه أحمد (١٩٩٢٧). وللحديث شواهد، منها: حديث أنس عند مسلم (١٩٣)، والترمذي (٢٥٩٣). (٣) زيادة من ط. (٤) اختلف في اسم أبيه، فقيل: عبد اللَّه، وقيل: خلف، وقيل: سعد، وقيل: مالك. له صحبة، ومو معدود في أهل الحجاز. سكن البادية. ينظر ترجمته في: "الاستيعاب" (٤/ ١٥٣١)، و"الإصابة" (٦/ ٤٦٨). (٥) إسناده ضعيف: أخرجه ابن ماجه (٤١٣٤)، وأحمد (٢٠٢١١)، من طريق غسان بن بُرْزين، ثنا سيَّار بن سلامة، عن البراء السليطي، عن نُقادة الأسدي قال: بعثني رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - إلى رجل ... الحديث"، وفيه "اللَّهُمَّ اجعل رزق فلان يومًا بيوم". وغسانُ، قال فيه الحافظ؛ صدوق ربما أخطأ. والبراء، لم يوثقه غير ابن حبّان، ولم يرو عنه غير سيَّار هذا، فعلى هذا يكون مجهولًا. (٦) وعلى هذا يكون ضبط الكلام هكذا: يَوْمِ يومِ.