(٢) وقرأ برفع "جواب": الحسن؛ كما في "المحتسب" (٢/ ١٤١)، و"البحر المحيط" (٤/ ٣٣٤)، و"الدر المصون" (٣/ ٢٩٨)، ط. دار الكتب العلمية. (٣) مشهور بكنيته، يقال: إنّه من بني الحارث بن الخزرج، غزا مع رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - غزوات، ومسح رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - على رأسه، ودعا له بالجمال، فيقال: إنّه بلغ مائة سنة ونيفًا وما في رأسه ولحيته إِلَّا نبذ من شعر أبيض، وهو جد عروة بن ثابت. ينظر ترجمته في: "الاستيعاب" (٣/ ١١٦٢)، و"الإصابة" (٧/ ١٦٦). (٤) إسناده ضغيف: أخرجه أحمد (٢٠٢١٠) بلفظ: "كان هذا يوم الطّعام فيه كريه ... "، وفيه عمرو ابن بُجْدان، قال الحافظ: لا يعرف حاله. ولكن وجدت له شاهدًا من حديث البراء بن عازب، أخرجه مسلم (١٩٦١)، والترمذي (١٥٠٨)، وأحمد (١٨٠٦٢)؛ أن خاله أبا بردة بن نيار ذبح قبل أن يذبح النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم -، فقال يا رسول الله إن هذا يوم اللّحم فيه مكروه، وإني عجلت نسيكتي لأطعم أهلي وجيراني وأهل داري. فقال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم -: "أعد نسكًا" فقال: يا رسول الله، إن عندي عناق لبن، هي خير من شاتي لحم. فقال: "هي خير نسيكتيك، ولا تجزي جذعة عن أحد بعدك" لفظ مسلم.