إِلَّا أن الألباني صححه في "صحيح سنن النسائي" (٢٩٦١)، وفي "الصحيحة" (٢٢٢٨) بمجموع الطرق. (٢) ويرد هنا إشكال، وهو مجيء الحال من النكرة بغير شرط من شروطها المعروفة، ، وذلك عندما أعربوا "وهو خير لكم" حالًا، ولذلك جنح بعض المعربين إلى إعراب الجملة "وهو خير لكم" صفة لـ"شيئًا" كما قال العكبري هنا وفي "التبيان"، وإنّما دخلت الواو على الجملة الواقعة صفة؛ لأنّ صورتها سورة الحال؛ فكما تدخل الواو عليها حاليَّة تدخل عليها صفة، وذلك ما أجازه الزمخشري في قوله تعالى: (وَمَا أَهْلَكْنَا مِن {وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا وَلَهَا كِتَابٌ مَعْلُومٌ} [الحجر: ٤]. ينظر: "التبيان" (١/ ١٧٣)، و"الكشاف" (٢/ ٣٨٧)، و "إعراب القرآن وبيانه" (١/ ٣٢٠).