إِلَّا أنّه قد صح الحديث من رواية نُبَيْشَةَ الهذلي عند مسلم (١١٤١)، ومن رواية كعب بن مالك، عند مسلم أيضًا (١١٤٢)، ومن رواية عقبة بن عامر، عند التّرمذيّ (٧٧٣)، قال التّرمذيّ: وفي الباب عن علي وسعد وأبي هريرة وجابر ونبيشة وبشر بن سحيم وعبد الله بن حذافة وأنس وحمزة بن عمرو الأسلمي وكعب بن مالك وعائشة وعمرو بن العاص وعبد الله بن عمرو. (٢) قرأ المدنيان وعاصم وحمزة بضم الشين، وقرأ الباقون بفتحها. قال أبو حيان: وقرأ نافع وعاصم وحمزة شُرْب بضم الشين، وهو مصدر، وقيل: اسم لما يشرب، ، ومجاهد وأبو عثمان النهدي بكسرها، وهو بمعى المشروب - اسم لا مصدر، كالطِّحن والرِّعي، ، والأعرج وابن المسيَّب وشبيب بن الحبحاب ومالك بن دينار وابن جريج وباقي السبعة بفتحها، وهو مصدر مقيس. ينظر: "البحر المحيط" (٨/ ٢١٠)، و "النثر" (٢/ ٣٨٣)، و"الحجة" (٦/ ٢٦٠)، و"حجة القراءات" (ص ٦٩٦)، و"العنوان" (ص ١٨٥)، و"معاني القراءات" (٣/ ٥٠). (٣) صحيح: أخرجه مسلم (٤٧٧)، وأبو داود (٨٤٧)، والنسائي (١٠٦٨)، وابن ماجه (٤٢٧)، والدارمي (٦٩٨)، وأحمد (١٠٦١١) وما اعتمده المصنِّف هو لفظ أحمد، إِلَّا أن فيه: " ... ثمّ يجلس في المجلس ينتظر الصّلاة الأخرى إن الملائكة تقول ... " يعني بغير "ألَّا".