للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

و"يوم " الثّاني تكرير له، ويجوز أن يكون "يوم يوم" فركبهما وبناهما على الفتح؛ كما تقول (١): لقيته صباح مساء، وسقطوا بين بين.

وإن ورد "يومًا" بالنصب والتّنوين جاز وكان جيدًا.

وفي حديث النواس بن سمعان الكلابي (٢):

(٣٧٠) حديث الدجال: قُلنَا: يَا رَسُولَ الله! ! مَا لُبْثُهُ في الأَرْضِ؟ ! قَالَ: "أرْبَعِينَ يَوْمًا" (٣):

[هكذا] (٤) في هذه الرِّواية، والوجه [فيه] (٥) أن يقدر: "يلبث" أربعين، أو يقيم أربعين. ودل على ذلك قوله: "ما لبثه".

* * *


(١) في ط: قالوا.
(٢) النواس بن سمعان بن خالد، له ولأبيه صحبة، يقال: إن أباه سمعان بن خالد وفد على النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - فدعا له رسول الله - صلّى الله عليه وسلم -، وأعطاه نعليه، فقبلهما رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - وزوجه أخته، فلما دخلت على النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - تعوذت منه فتركها، وهي الكلابية، ، يعد في الشاميين.
ينظ. ترجمته في: "الاستيعاب" (٤/ ١٥٣٤)، و"الإصابة" (٦/ ٤٧٨).
(٣) صحيح: أخرجه التّرمذيّ (٢٢٤٠)، وأحمد (١٧١٧٧).
(٤) سقط في خ.
(٥) زيادة من خ.

<<  <   >  >>