ينظر: "البحر المحيط" (٨/ ١٧٦)، و"المحرر الوجيز"، لابن عطية الأندلسي، (١٥/ ٢٩٨)، تحقيق المجلس العلّمي بتارودانت، توزيع مكتبة ابن تيمية، ، و"مختصر الشواذ" لابن خالويه، (ص ١٤٨)، نشر مكتبة المتنبي بالقاهرة. (١) وقد اختلف في اسم أبي رافع، فقيل: أسلم (كما حكى المصنِّف)، وقيل: إبراهيم، وقيل: صالح، وقيل: سنان، وقيل غير ذلك. قال ابن عبد البرّ: أشهر ما قيل في اسمه: أسلم. وكان مولى العباس بن عبد المطلب، فوهبه للنبي - صلّى الله عليه وسلم - فأعتقه، وكان إسلامه قبل بدر ولم يشهدها، وشهد أحدًا وما بعدها. مات قبل خلافة عثمان بقليل. ينظر ترجمته في: "أسدّ الغابة" (٥/ ١٠٦)، و"الاستيعاب" (١٦٥٦)، و"الإصابة" (٧/ ١٣٤). (٢) صحيح: وهو في "المسند" برقم (٢٦٦٤١)، وأخرجه أبو داود (١٦٥٠)، والترمذي (٦٥٧)، والنسائي (٢٦١٢)، وما أورده المصنِّف هو لفظ المسند. وانظر: "صحيح سنن أبي داود" (١/ ٣١١). (٣) وعجزه: نَنْعَى ابنَ عفَّان بأطراف الأسَلْ. وهو للحارث الضبي، كما في "درر اللوامع على همع الهوامع" (٣/ ١٢)، ومنسوب للأعرج المَعْنِيِّ في "شرح ديوان الحماسة" للمرزوقي (ص ٢١٩)، وبلا نسبة في "خزانة الأدب"، للبغدادي (٩/ ٥٢٢)، و"لسان العرب" (ندس) و (بجل)، وفيه: ردوا علينا شيخنا ثمّ بجل، و (جمل)، وفيه: الموت أحلي عندنا من العسل. والبيت في "شذور الذهب"، لابن هشام (ص ٢١٩)، و"شرح الأشموني" (٢/ ١٩١)، و"همع الهوامع"، للسيوطي (٣/ ٣٠). والشّاهد فيه: قوله: "بني ضبة" حيث نصبه على الاختصاص. (٤) قال السيوطيّ: "وقال الشّيخ بهاء الدين بن النحاس في "التعليقة": هذا المنصوب يشبه المنادى وليس بمنادى، وهو منصوب بفعل مضمر لا يجوز إظهاره، كما لم يجز ظهوره مع المنادى، وموضع هذا =