وعليًّ من سَدَف العشي رياح فهو بالباء هذا آنس. وجمع هذا الباب غلبة الياء على الواو لخفتها؛ فهم لا يزالون تَسَبُّبا إليها، ونجشًا عنها، واستثارة لها، وتقربًا ما استطاعوا منها". "الخصائص" (١/ ٣٥٧)، ووازن مع (١/ ٣٥١ - ٣٥٢)، (٣/ ٢٩٨). (٢) إسناده ضعيف: أخرجه أحمد (١٨٩٩٧)، ولفظه: "إذا مرت بكم جنازة ... "، وفي سنده ليث ابن أبي سليم، قال الحافظ: صدوق، اختلط جدًّا، ولم يتميز حديثه فترك. إِلَّا أن أصل الحديث صحيح؛ فقد أخرجه البخاريّ (١٣٠٧)، ومسلم (٩٥٨)، والترمذي (١٠٤٢) وغيرهم من حديث عامر بن ربيعة؛ أن النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - قال، "إذا رأيتم الجنازة، فقوموا حتّى تخلفكم أو توضع" لفظ مسلم. واعلم أن الأمر بالقيام للجنازة منسوخ، وانظر في هذا: "الاعتيار في الناسخ والمنسوخ من الآثار"، لأبي بكر الحازمي، (ص ٣٠٨)، تحقيق د. عبد المعطي أمين قلعجي، نشر جامعة الدراسات الإسلامية - كراتشي - باكستان. (٣) في خ: كان.