ومن ثمّ ضعفه الألباني في "ضعيف سنن ابن ماجه" (٣٥٩). (١) صحيح: أخرجه النسائي (١٥٣٣)، ولفظه: " ... صفين صفًّا خلفه، وصفًّا موازي العدو"، ، وأحمد (٢٢٧٥٦)، ولفظه: "صلّى رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - صلاة الخوف بذي قَرَد - أرض من أرض بني سليم - فصف النَّاس خلفه صفين، صفًّا يوازي العدو ... ". (٢) وهكذا هو في رواية أحمد، كما تقدّم. (٣) إسناده ضعيف: أخرجه أحمد (٢٣٩٨)، وفيه علي بن زيد بن جدعان عن يوسف بن مهران، الأوّل: ضعيف، والثّاني: لين الحديث. ولفظ الحديث عند أحمد: "ألقكم" على الأصل، فلعلّه من اختلاف النسخ. (٤) وقد يكون ثبوت لام الفعل، وهي حرف العلّة - على لغة بعض العرب الذين يجرون المعتل مجري الصّحيح في جميع أحواله، ومنه قول قيس بن زهير، وعد ضرورة: ألم يأتيك والأنباء تنمي ... بما لاقت لبون بني زياد (٥) إسناده ضعيف: أخرجه التّرمذيّ (٣١٩٩)، وأحمد (٢٤٠٦)، من طريق قابوس بن أبي ظبيان، عن أبيه، عن ابن عبّاس به. وقابوس فيه لين، والحديث ضعفه الألباني في "ضعيف سنن التّرمذيّ" (٦٢٥).