(٢) في ط: معروف. (٣) في خ ورد عجز البيت هكذا: ... العنيف المجمل، والبيت كما أثبتناه في "ديوانه" (ص ٢٠)، ط دار المعارف، وصدره فيه هكذا: يطير الغُلَامَ الخِفَّ ... . والبيت كما أورده أبو البقاء في "لسان العرب" (خفف). (٤) يقول ابن القيم - رحمه الله - في هذه الآية: "إن لغة العرب متنوعة في إفراد المضاف وتثنيته وجمعه، بحسب أحوال المضاف إليه، فإن أضافوا الواحد المتصل إلى مفرد أفردوه، وإن أضافوه إلى اسم جمع ظاهر أو مضمر جمعوه، وإن أضافوه إلى اسم مثنى، فالأفصح في لغتهم جمعه، كقوله تعالى: {فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} وإنّما هما قلبان، وكقوله: {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا} [المائدة: ٣٨]، وتقول العرب: اضرب أعناقهما. وهذا أفصح في استعمالهم" اهـ. وقال ابن حزم - رحمه الله -: " ... ، وقد نقل النحويون هذا الباب وقالوا: إن كلّ اثنين من اثنين، فإنّه يخبر عنهما كما يخبر عن الجمع، كأن العرب عدت الشيئين المخبر عنهما ثمّ أضافتهما إلى الشيئين اللتين هما منهما، فصارت أربعة، فصح الجمع، وأنشدوا في ذلك: وَمَهْمَهَيْنِ قَذَفيْنِ مَرْتَيْنِ ... ظهراهما مثل ظهور الترسين ... " اهـ. ينظر على التوالي: "الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة" (١/ ٣٢)، و "الإحكام" (٤/ ٤٢٢ - ٤٢٣).