وفي الباب عن جابر بن عبد الله، وابن عبّاس. (١) قال محمّد بن القاسم الأنباري - رحمه الله -: "يقال: شريت الشيء، إذا بعته، وشريته إذا ابتعته؛ قال الله -عَزَّ وَجَلَّ-: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ} [البقرة: ٢٠٧]، فمعناه: من يبيع نفسه - وقال الحميري: وشريت بردًا ليتني ... " ثمّ ذكر البيت الوارد بعد. ينظر: "الأضداد" (ص ٧٢ - ٧٣)، تحقيق محمّد أبو الفضل إبراهيم - المكتبة العصرية سنة (١٤٠٧ هـ). (٢) هو ابن مفرَّغ الحميري، وبعده: يا هامة تدعو صدًى ... بين المُشقَّر واليمامه الريح تبكي شَجْوَهُ ... والبرق يلمع في الغمامه والبيت في "ديوانه" (٢١٣)، و"لسان العرب" (برد)، (شرى). (٣) زيادة من ط. (٤) هو زبيل منسوج من نسائج الخوص، وكل شيء مضفور فهو عَرَقٌ وعَرَقَة. ينظر: "النهاية" (٣/ ٢١٩). (٥) صحيح: أخرجه أبو داود (٢٣٩٢)، ومالك (٦٦٠)، وأحمد (١٠٣٠٩). وصححه الألباني في "صحيح سنن أبي داود" (٢٠٩٥).