(٢) زيادة من ط. (٣) يضرب لمن خبره خير من مرآه، ويروى: "لأنّ تسمع بالمعيدي خير ... "، و"أن تسمع "، ويروى: "تسمع بالمعيدي لا أن تراه". قال الميداني: والمختار: أن تسمع. ينظر: "مجمع الأمثال" (١/ ٢٢٧). (٤) البيت لعروة بن الورد أحد صعاليك الجاهلية، وهو في "ديوانه" (ص ٣٢)، (طبعة دار صادر)، ، و"اللسان" (أثر)، ، وبلا نسبة في "الخصائص" (٢/ ٤٣٣)، و "شرح المفصل" (٢/ ٩٥)، و"المحتسب" (٢/ ٣٢)، و "تذكرة النحاة" (ص ٥٣٦). والشّاهد فيه هنا: مجيء الفعل بدون "أن" المصدرية، والأصل: أن ألهو، فأقام الفعل مقام المصدر، ومنه قول طرفة: ألَّا أيهذا اللائمي أحضر الوغى ... وأن أشهد اللذات هل أنت مخلدي بنصب "أحضر". (٥) وأمّا نصب الفعل بـ "أن" مضمرة من غير بدل، فمذهب الكوفيين إعمالها كما هنا، وأمّا البصريون فيمنعون ذلك، ويخرجون النصب على الخطأ والشذوذ. انظر في هذه المسألة: "الإنصاف" (٢/ ٥٥٩ - ٥٧٠)، و"شرح ابن عقيل" (٢/ ٢٨٣). (٦) في خ: عينيك.