(٢) صحيح: أخرجه مسلم (٧١٠)، وأبو داود (١٢٦٦)، والترمذي (٤٢١)، والنسائي (٨٦٥)، وابن ماجه (١١٥١)، والدارمي (١٤١٢)، وأحمد (٨١٧٩)، وهذا لفظ أحمد. (٣) صحيح: أخرجه مسلم (١٨٣٦)، وأحمد (٨٧٣٠). (٤) قال أبو حيان: وذكروا في مناسبة هذه الآيات لما قبلها أنّه لما بين أنواع التكاليف ثمّ قيل: {ما على الرسول إِلَّا البلاغ} .. إلى قوله: {وإذا قيل لهم تعالوا} الآية. كان المعنى أن هؤلاء الجهال مع ما تقدّم من المبالغة في الإعذار والإنذار، والترغيب والترهيب، لم ينتفعوا بشي. منه، بل بقوا مصرين على جهلهم، فلا تبالوا أيها المؤمنون بجهالتهم وضلالتهم؛ فإن ذلك لا يضركم، بل كونوا منقادين لتكاليف اللَّه، مطيعين لأوامره، و"عليكم" من كلم الإغراء، وله باب معقود في النحو، وهو معدود في أسماء الأفعال، فإن كان الفعل متعديًا كان اسمه متعديًا، وإن كان لازمًا كان لازمًا، و"عليكم" اسم لقولك: الزم، فهو متعد، فلذلك نصب المفعول به، والتقدير هنا: عليكم صلاح أنفسكم، أو هداية أنفسكم، وإذا كان المغرى به مخاطبًا، جاز أن يؤتى بالنفس بدل الضمير، فتقول: عليك نفسك؛ كما في =