ومسألة الكحل هذه يجوز فيها أن يقال: ما رأيت رجلًا يحسن في عينه الكحل كحسنه في عين زيد. ينظر تحرير المسألة في: "الكتاب" (٢/ ٣١ - ٣٢)، و"أوضح المسالك" (٣/ ٢٩٨)، و"شرح شذور الذهب" (ص ٤١٥)، و"شرح ابن عقيل" (٣/ ١٨٨)، و"حاشية الصبان" (٣/ ٥٣ - ٥٥). (١) في ط: صلته. (٢) في ط: تقول. (٣) وقد ترجم سيبويه - رحمه الله - على "أمّا" بقوله: "هذا باب ما يختار فيه الرفع، ويكون فيه الوَجْهَ في جميع اللغات" قال: "وإنّما اختير الرفع لأنّ ما ذكرت في هذا الباب أسماء، والأسماء لا تجري مجرى المصادر؛ ألَّا ترى أنك تقول: هو الرَّجل علمًا وفقهًا، ولا تقول: هو الرَّجل خيلًا وإبلًا. فلما قبح ذلك جعلوا ما بعده خبرًا له، كأنّهم قالوا: أمّا العبيد فأنت فيهم، أو أنت منهم ذو عبيد، أي لك من العبيد نصيب، كأنك أردت أن تقول: أمّا من العبيد - أو أمّا في العبيد -، فأنت ذو عبيد، إِلَّا أنك أخرت في ومن، وأضمرت فيهما أسماءهم ... ". ينظر: "الكتاب" (١/ ٣٨٧ - ٣٩٠). (٤) هذا الحديث أتى في المطبوعة بعد حديثها الآتي: "اشترى من يهودي ... ". (٥) صحيح: أخرجه النسائي (١٦٣٩)، وابن ماجه (١٧٦٨)، وأحمد (٢٣٦١١). (٦) في ط: أنث. (٧) في ط: ليالي. (٨) صحيح: أخرجه سلم (٢٥٧٢)، والترمذي (٩٦٥)، وأحمد (٢٣٦٣٦)