(٢) في خ: في. (٣) ومنه قوله تعالى: {أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ} [البقرة: ٢٤٧] قال السمين الحلبي: "أنى" فيه وجهان: أحدهما: أنّها بمعنى "كيف"، وهذا هو الصّحيح. والثّاني: أنّها بمعنى "من أين"، أجازه أبو البقاه وليس المعنى عليه. وفي قوله تعالى: {أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ} [البقرة: ٢٥٩] يقول السمين: "والظاهر أنّها بمعنى كيف". ينظر: "الدر المصون"، لأحمد بن يوسف، المعروف بـ "السمين الحلبي"، (٢/ ٥٢٠)، (٢/ ٥٦٠)، تحقيق د. الخراط، دار القلم - بيروت، ط. أولى سنة (١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م)، و"معترك الأقران في إعجاز القرآن"، السيوطيّ، تحقيق البجاوى، (ق ١/ ٦١١)، دار الفكر العربي، د. ت. (٤) القَفْر من الأرض: الّتي خلت من النَّاس. ينظر "لسان العرب" (٣٧٠٠) - دار المعارف. (٥) هنا عطب في خ محا كلمة "موسى". (٦) في خ: أين.