للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفي حديث (١) الرِّواية: "يقذفون به في ثوب بلال"، والصواب: يقذفن: لأنّه قال: فجعلن ينزعن ويتصدقن.

(٧٩ - ١٩) وفي حديثه: "فَكِلتُ لَيْسَ الْعَجْوَةَ" (٢):

"ليس" هنا استثناء واسمها مضمر فيها، و"العجوة" خبرها، والتقدير: ليس بعضه العجوة.

(٨٠ - ٢٠) وفي حديثه: أراد بنو سلمة أن ينتقلوا إلى قرب المسجد فقال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم -: "دِيَارَكُمْ تُكْتَبْ آثَارُكُمْ" (٣):

نصب "دياركم" على تقدير: عليكم دياركم، أو اسكنوا دياركم، و"تكتب" مجزوم على الجواب.

(٨١ - ٢١) وفي حديثه: في حديث عيسَى: فيقول أميرهم: [تَعَال صَلِّ بنَا، فَيَقُولُ: لا؛ إنَّ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ أَمِيرًا، ليُكْرِمَ اللهُ] (٤) هَذِهِ الأمَّةَ" (٥).

"أميرًا": هنا حال، و"على بعض" خبر "إن"، وصاحب الحال الضمير في الجار، والعامل فيها الجار لنيابته عن استقر، وإن كان قد روي: "أمير" فهو


(١) في ط: هذه.
(٢) لم أعثر عليه فيما بين يدي من مصادر.
(٣) صحيح: أخرجه مسلم (٦٦٥)، وأحمد (١٤١٥٦).
(٤) سقط في خ.
(٥) لم أقف عليه بهذا اللّفظ "أميرًا"، وإنّما وقفت عليه بلفظين: الأوّل: "إن بعضكم على بعض أمير" هكذا مرفوعًا، أخرجه أحمد برقم (١٤٣١٠) بسند ضعيف، فيه عنعنة أبي الزبير عن جابر.
والثّاني: "إن بعضكم على بعض أمراء" هكذا مجموعًا، أخرجه مسلم برقم (١٥٦)، وهو عند أحمد (١٤٧٠٧) بسند صحيح.

<<  <   >  >>