للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فِيهِ، لَكَانَ جَارِيًا مَجْرَى العِلْمِ بِشَجَاعَةِ عَلِيٍّ وَسَخَاءِ حَاتِمٍ؛ وَمَعْلُومْ أَنَّ ذلِكَ بَاطِلٌ.

وَبِهذَا الْحَرفِ يَظهَرُ الْفَرْقُ بَينَ هذِهِ الأَخْبَارِ وَبَينَ الأَخبَارِ الْوَارِدَةِ في شَجَاعَةِ عَلِيٍّ - رَضِيَ الله عَنْهُ - وَسَخَاءِ حَاتِمٍ؛ لأَنَّ القَدْرَ المُشتَرَكَ بَينَ هذِهِ الأخَبَارِ هُوَ شَجَاعَةُ عَلِيٍّ

===

الخامس قوله - عليه السلام - "سَأَلْتُ اللهَ أَلَّا تَجْتَمعَ أُمَّتِي على الضَّلَالةِ فَأَعْطَانِيهَا".

السادس: قوله - عليه السلام -: "لم يَكُنِ اللهُ لِيَجْمَعَ أُمَّتِي عَلَى ضَلَالٍ" ويروى "ولا خَطَأٍ"، وهو من مَرَاسِيلِ الحسن البَصْرِيِّ وكان يقول: إذا حَدَّثَنِي أَرْبَعَةٌ من الصحابة تَرَكتُهُمْ، وقلت: قال رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -.

السابع: قوله - عليه السلام -: "يَدُ اللهِ عَلَى الجَمَاعَةِ، ولا يبَالِي بِشُذُوذِ مَن شَذَّ".

الثامن: "عَلَيكُم بِالسَّوَادِ الأَعْظَمِ".

التاسع: قوله - عليه السلام -: "مَنْ خَرَجَ من الجَمَاعَةِ قِيدَ شِبْرٍ، فَقَدْ أَخْرَجَ رِبقَة الإِسْلَامِ من عُنقِهِ".

العاشر: قوله -عليه السَّلَامُ-: "مَنْ خَرَجَ مِنَ الطَّاعَةِ وَفَارَقَ الجَمَاعَةَ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً".

الحادي عشر: قَوْلُهُ - عليه السَّلَامُ -: "لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِن أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى الحَقِّ حتَّى

<<  <  ج: ص:  >  >>