للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

===

[مِنَ] المَنْعُ من ذلك قولُ أبي بَكْرٍ: "أَيُّ سَمَاءٍ تُظِلُّنِي، وَأَيُّ أَرْضٍ تُقِلُّنِي؛ إِنْ قُلْتُ فِي كِتَابِ اللهِ بِرَأْيي".

وقال عمر: إِياكم وأصحابَ الرأي؛ فإنهم أعداءُ الدِّين؛ أَعْيَتهُمْ الأحاديثُ أن يحفَظُوها؛ فقالوا بالرأي، فضَلُّوا وأَضَلُّوا.

وقولُ عَلِيٍّ: لو كان الدِّينُ يؤخَذُ قياسًا لكان باطنُ الخُفِّ أولَى مِنْ ظاهره.

وعن ابنِ مَسْعود: يَذْهَبُ قُرَّاؤكم وصلحاؤكم، ويتخذ الناسُ رُؤَسَاءَ جهَّالًا يَقِيسُون الأمورَ برَأيهم.

وقالُوا: لو حَكمْنا بالرأْيِ، لَحَرَّمنا كثيرًا مما أَحَلَّ الله تعالى.

وَرَدَّ ابن عباسٍ قياسَ العَول.

وقال عمر: مَنْ أَحَبَّ أن يَقْتَحِمَ جراثيم جهنَّمَ، فلْيَقْضِ في الجَدِّ برَأيه.

وقالت عائشة: أَخبِرُوا زَيدَ بْنَ أَرْقَمَ أنَّه حَبِطَ جهادُهُ مع رسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -؛ لِفَتْوَاه بالرأْي في مسألة العينة (٧).

وقال ابنُ عمر: اتَّهِمُوا الرأْيَ على الدِّينِ.

وقال ابنُ عَبَّاس: إِيَّاكُمُ والمَقَايِيسَ [فما عبدت الشمس إلا بالمقاييس. وقال ابن عمر: ذروني من رأيت وأُريت].

<<  <  ج: ص:  >  >>