للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

- وَعَلَى الإِمَامِ: مَنْعُ مُخَذِّلٍ (١)، وَمُرْجِفٍ (٢).

- وَعَلَى الجَيْشِ: طَاعَتُهُ وَالصَّبْرُ مَعَهُ.

- وَتُمْلَكُ الغَنِيمَةُ: بِالاسْتِيلَاءِ عَلَيْهَا فِي دَارِ حَرْبٍ.

- فَيُجْعَلُ خُمُسُهَا خَمْسَةَ أَسْهُمٍ:

[١] سَهْمٌ للهِ وَلِرَسُولِهِ.

[٢] وَسَهْمٌ لِذَوِي القُرْبَى، وَهُمْ: بَنُو هَاشِمٍ، وَالمُطَّلِبِ.

[٣] وَسَهْمٌ لِليَتَامَى الفُقَرَاءِ.

[٤] وَسَهْمٌ لِلمَسَاكِينِ.

[٥] وَسَهْمٌ لأَبْنَاءِ السَّبِيلِ.

- وَشُرِطَ فِيمَنْ يُسْهَمُ لَهُ: إِسْلَامٌ.

- ثُمَّ يُقْسَمُ البَاقِي بَيْنَ مَنْ شَهِدَ الوَقْعَةَ:

- لِلرَّاجِلِ سَهْمٌ.


(١) قال في المطلع (ص ٢٥١): (المُخَذِّلُ: الذي يفند الناس عن الغزو، مثل أن يقول: بالمشركين كثرة، وخيولنا ضعيفة، وهذا حر شديد أو برد شديد).
(٢) قال في المطلع (ص ٢٥١): (المُرْجِفُ: الذي يحدث بقوة الكفار، وضعف المسلمين وهلاك بعضهم، ويخيل لهم أسباب ظفر عدوهم بهم).

<<  <   >  >>