للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كِتَابُ القَضَاءِ

- وَهُوَ (١) فَرْضُ كِفَايَةٍ؛ كَالإِمَامَةِ.

- فَيَنْصِبُ الإِمَامُ بِكُلِّ إِقْلِيمٍ قَاضِياً.

- وَيَخْتَارُ لِذَلِكَ (٢) أَفْضَلَ مَنْ يَجِدُ عِلْماً وَوَرَعاً، وَيَأْمُرُهُ بِالتَّقْوَى وَتَحَرِّي العَدْلِ.

- وَتُفِيدُ وِلَايَةُ حُكْمٍ عَامَّةٌ:

- فَصْلَ الحُكُومَةِ (٣).

- وَأَخْذَ الحَقِّ وَدَفْعَهُ إِلَى رَبِّهِ.

- وَالنَّظَرَ فِي مَالِ يَتِيمٍ، وَمَجْنُونٍ، وَسَفِيهٍ، وَغَائِبٍ.

- وَوَقْفِ عَمَلِهِ لِيُجْرَى عَلَى شَرْطِهِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ.

- وَيَجُوزُ أَنْ يُوَلِّيَهُ عُمُومَ النَّظَرِ فِي عُمُومِ العَمَلِ، وَخَاصًّا فِي أَحَدِهِمَا وَفِيهِمَا.


(١) في (ج): (هو).
(٢) قوله: (لذلك) سقطت من (أ) و (ج).
(٣) قال في المطلع (ص ٤٨٥): (الحُكومة -بضم الحاء-: القضية المحكوم فيها).

<<  <   >  >>