للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- وَمِنْ حَيَوَانِ بَرٍّ: مَا يَفْتَرِسُ بِنَابِهِ؛ كَأَسَدٍ، وَنَمِرٍ (١)، وَفَهْدٍ، وَثَعْلَبٍ، وَابْنِ آوَى (٢)، لَا ضَبُعٌ.

- وَمِنْ طَيْرٍ: مَا يَصِيدُ بِمِخْلَبٍ (٣)؛ كَعُقَابٍ، وَصَقْرٍ.

- وَمَا يَأْكُلُ الجِيَفَ؛ كَنَسْرٍ، وَرَخَمٍ (٤).

- وَمَا تَسْتَخْبِثُهُ العَرَبُ ذَوُوا (٥) اليَسَارِ؛ كَوَطْوَاطٍ (٦)، وَقُنْفُذٍ (٧)،


(١) قال في المطلع (ص ٤٦٣): (النَّمِر: بفتح أوله وكسر ثانيه).
(٢) قال في المصباح المنير (١/ ٣٢): (ابن آوى: قال في المجرد: هو ولد الذئب، ولا يقال للذئب: آوى، بل هذا اسم وقع عليه كما قيل للأسد: أبو الحارث، وللضبع: أم عامر، والمشهور أن ابن آوى ليس من جنس الذئب بل صنف متميز).
(٣) قال المطلع (ص ٤٦٣): (المخلب: بكسر الميم، للطائرة والسباع بمنزلة الظفر للإنسان).
(٤) قال في حياة الحيوان (١/ ٥١٠): (الرخمة: بالتحريك طائر أبقع يشبه النسر في الخلقة، وكنيتها: أم جعفران، وأم رسالة، وأم عجيبة، وأم قيس، وأم كبير، ويقال لها الأنوق، والجمع: رَخَم، والهاء فيه للجنس).
(٥) في جميع النسخ: ذو. والمثبت هو الصواب الموافق للغة.
(٦) قال في المصباح المنير (٢/ ٦٦٤): (الوطواط: بفتح الأول، قيل: هو الخفاش أخذاً من المثل: وهو أبصر في الليل من الوطواط، وقيل: هو الخطاف، والجمع وطاويط).
(٧) قال المطلع (٤٦٤): (القُنْفُذ: حيوان معروف، بضم القاف وبضم الفاء وفتحها، حكاهما الجوهري، قال: والأنثى قنفذة، وحكى ابن سيده: أنه يقال: بالدال والذال، وحكى صاحب المشارق والمطالع: قنفظ -بالظاء المعجمة- وهو غريب).

<<  <   >  >>