للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- لَا مَنْ حُبِسَ فِي مَحَلٍّ نَجِسٍ أَوْ غَصْبٍ (١) لَا يُمْكِنُهُ الخُرُوجُ مِنْهُ.

[٤] الرَّابِعُ: اجْتِنَابُ نَجَاسَةٍ غَيْرِ مَعْفُوٍّ عَنْهَا فِي بَدَنٍ، وَثَوْبٍ (٢)، وَبُقْعَةٍ مَعَ القُدْرَةِ.

- وَمَنْ جَبَرَ عَظْمَهُ، أَوْ خَاطَهُ بِنَجِسٍ، وَتَضَرَّر بِقَلْعِهِ: لَمْ يَجِبْ، وَتَيَمَّمَ إِنْ لَمْ يُغَطِّهِ اللَّحْمُ.

- وَلَا تَصِحُّ - بِلَا عُذْرٍ- فِي:

١) مَقْبَرَةٍ (٣).

٢) وَخَلَاءٍ.

٣) وَحَمَّامٍ.

٤) وَأَعْطَانِ إِبِلٍ (٤).


(١) قوله: (أو غصب) سقطت من (أ) و (ج).
(٢) في (ب) و (د) بدل (بدن وثوب): ثوب وبدن.
(٣) المقبرة: بتثليث الباء، قال في المطلع (٨٣): (مقبَرة -بفتح الباء- القياس، والضم المشهور، والكسر قليل).
(٤) قال في المطلع (ص ٨٤): (أعطان الإبل: واحدها عَطَن -بفتح العين والطاء-، قال الجوهري: والعَطَن، والمَعْطِنُ واحد الأعطان والمعاطن، وهي: مَبَارِكُ الإبل عند الماء لتشرب عَلَلاً بعد نهل، فإذا استوفت رُدَّت إلى المراعي، وعَطَنَتِ الإبل بالفتح، تَعْطُنُ وتَعْطِن، عُطُونًا، إذا رويت، ثم بركت، وقال ابن فارس: أعطان الإبل: ما حول الحوض والبئر من مبارك الإبل، ثم تُوُسِّع في ذلك، فصار أيضاً اسماً لما تقيم فيه، وتأوي إليه).

<<  <   >  >>