للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

- ثُمَّ يَقُولُ عَنْ يَمِينِهِ ثُمَّ عَنْ يَسَارِهِ (١): «السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ»، مُرَتَّباً، مُعَرَّفاً وُجُوباً.

- وَامْرَأَةٌ كَرَجُلٍ، لَكِنْ:

- تَجْمَعُ نَفْسَهَا.

- وَتَجْلِسُ مُتَرَبِّعَةً، أَوْ مُسْدِلَةً رِجْلَيْهَا عَنْ يَمِينِهَا، وَهُوَ أَفْضَلُ.

- وَكُرِهَ فِيهَا:

- الْتِفَاتٌ وَنَحْوُهُ بِلَا حَاجَةٍ.

- وَإِقْعَاءٌ (٢).

- وَافْتِرَاشُ ذِرَاعَيْهِ سَاجِداً.

- وَعَبَثٌ.


(١) قال في المطلع (ص ١٠٦): (يَسَارِهِ: بفتح الياء، ويجوز كسرها، والأول أفصح، قال العزيزي في آخر غريب القرآن له: قيل ليس في كلام العرب كلمة أولها ياء مكسورة إلا يسار لليد، ويقال: يِعار، من قولهم: يعر الجدي: إذا صاح).
(٢) الإقعاء: مصدر أقعى يقعي إقعاء، واختلف في معنى الإقعاء على أقوال:
أن يفرش قدميه، ويجلس على عقبيه، هكذا فسره الإمام أحمد، وهو قول أهل الحديث.
جلوس الرجل على أليتيه، ناصباً فخذيه، مثل إقعاء الكلب، وهو تفسير أهل اللغة، قال ابن قدامة: ولا أعلم أحداً قال باستحباب الإقعاء على هذه الصفة.
: أن يجلس على عقبيه أو بينهما، ناصباً قدميه، قاله في المحرر. ينظر: المطلع ص ١٠٧، والإنصاف ٥/ ٨٧.

<<  <   >  >>