عطاؤك زين لامرئ إن أصبته ... بخير وما كلّ العطاء يزين
وليس بعار بامرئ بذل وجهه ... إليك كما بعض السؤال يشين
وقال أبو الطيّب:
وقبض نواله شرف وعزّ ... وقبض نوال بعض الناس ذام
وأنشد أبو علي " ١ - ٦٩، ٦٩ ":
إني رأيتك كالورقاء يوحشها ... قرب الأليف وتغشاه إذا نحرا
ع فسّر أبو علي معناه ولم يبيّنه. وقال الورقاء: ذئبة تنفر من الذئب وهو حيّ، وتغشاه إذا رأت به الدم. وأنشد ثعلب عن ابن الأعرابي قول العجّاج في مثله:
ولا تكوني يا ابنة الأشمّ ... ورقاء دّمي ذئبها المدميّ
قال ابن الأعرابي قال لي أبو المكارم: إن الذئاب إذا رأت ذئباً قد عقر وظهر دمه أكبّت عليه تقطّعه وتمزّقه وأنثاه معها، فيقول هذا لامرأته لا تكوني إذا رأيت الناس