لا يقنع الجارية اللعاب ... ولا الوشاحان ولا الجلباب
من دون أن تصطفق الأركاب ... وتلتقي الأسباب والأسباب
ويخرج الزب له لعاب
وأكثر الناس يرى أن الظفر بالمعشوقة يسقط شطر عشقيهما، وأن النكاح يسقط الحب، قيل لأعرابي وقد طال عشقه لجارية: ما كنت صانعا لو ظفرت بها ولا يراكما غير الله، قال: إذن والله لا أجعله أهون الناظرين، لكني أفعل بها ما أفعله بحضرة أهلها، شكوى! وحديث عذب، وإعراض عما يسخط الرب، ويقطع الحب. وقال ابن الدمينة:
أحبك يا سلمى على غير ريبة ... وما خير حب لا تعف سرائره
وماذا الذي يشفى من الحب بعدما ... تشربه بطن الفؤاد وظاهره