للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أقبيص لست وإن جهدت بمدرك ... سعى ابن عمك في الندى داود

داود محمود وأنت مذمم ... عجبا لذاك! وأنتما من عود

فلرب عود قد يشق لمسجد ... نصفاً وآخره احش يهودي

فالحش أنت له وذاك لمسجد ... كم بين موضع مسلح وسجود

وأنشد أبو علي لجميل:

وقلت لها اعتللت بغير ذنب ... وشر الناس ذو العلل البخيل

وفيها: ولا يدري بنا الواشي المحول ع يحتمل أن يكون من محل به: أي سعى به، ويحتمل أن يكون من المحال وهو الكيد، قال الله تعالى: " وهو شديد المحال ". وفيها: فقالت ثم زجت حاجبيها يريد حركتها كما يفعل الغضبان من التزجية: وهو السوق، وليس هو من الزجج الذي هو سبوغ الحاجبين، ولو كان منه لقيل زججت إلا أن يخرج مخرج قصيت أظفاري.

وأنشد أبو علي لطفيل:

عوازب لم تسمع نبوح مقامة ... ولم تر ناراً تم حول مجرم

ع قبلها:

أرى إبلي عافت جدود ولم تذق ... بها قطرة إلا تحلة مقسم

ومضى فيها، ثم قال: عوازب وأنشد أبو علي لمسلم، أو للتيمي:

<<  <  ج: ص:  >  >>