للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لعمرك ما حق امرئ لا يعدليعلى نفسه حقا على بواجب

وما أللنائي على بوده ... بودى وصافي خلتي بمقارب

ع هذا مثل قول أبي بن الحمام:

ولست بهياب لمن لا يهابني ... ولست أرى للمرء ما لا يرى ليا

إذا المرء لم يحببك إلا تكرها ... عراض العلوق لم يكن ذاك باقيا

وقال أبو الخجناء مولى بنى أسد:

وجربت ما جربت منه فسرني ... ولا يكشف الإنسان غير التجارب

بعيد الرضى لا يبتغي ود مدبر ... ولا يتصدى للصديق المغاضب

وقال هدبة:

ظننت به ظنا فقصر دونه ... فيا رب مظنون به الظن يخلف

إذا المرء لم يحببك إلا تكرها ... فذره ولا يكثر عليه التعطف

فما الناس بالناس الذين عرفتهم ... ولا الدار بالدار التي انت تعرف

وأنشد أبو علي لعمرو بن كلثوم:

ونحن إذا عماد الحي خرت ... على الأخفاض نمنع من يلينا

ع بعده:

ندافع عنهم الأعداء قدما ... ونحمل عنهم ما حملونا

نطاعن ما تراخى الناس عنا ... ونضرب بالسيوف إذا غشينا

يريد: إذا تراخوا عنا ليرمونا قربنا فطاعناهم.

وأنشد أبو علي:

<<  <  ج: ص:  >  >>