للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

القراءة، ولذلك عبر عنها بقرآن الفجر لما كانت القراءة فعظم أركانها لطول زمنها فيها (أ). فعمر عنها بها من إطلاق الجزء الأعظم على جميع الشيء. والله أعلم.

فائدة: قال الدميري: رُخَصُ السَّفَر أربع يختص بالطويل، وهي المسح على الخف، والقصر، والجمع، والفطر (١)، وأربع تجوز في القصير والطويل: أكل الميْتَة، والتنفل على الراحلة، وإسقاط الصلاة بالتيمم، وترك الجمعة.

وفي المهمات زيادة على ذلك، والأصل في مطلق الرخصة ما روى مسلم عن عائشة (٢) قال: "رَخَّصَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في أمر فَنَفَرَ عنه ناس، فبلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - فغضب حتى بان الغضبُ في وجهه ثم قال: مَا بَالُ أقْوامٍ يرغَبون عما رُخِّص لهم، فوالله لأنا أعلمُهم بالله، وأشدُّهم له خشية". انتهى.

٣٢٧ - وعن عائشة - رضي الله عنها - "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقصر في السفر ويتم، ويصوم ويفطر". رواه الدارقطني (٣) ورواته ثقات إلا أنه معلول.


(أ) ساقطة من جـ.