للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الشيخ أبو حامد (١) الاختلاف في الاستحباب (أ) لا في الجواز (ب) (والمشهور عند الأكثر خطبتان كالعيد (جـ)، ويستفتح الخطبة الأولى بالاستغفار على قول الشافعي (٢)، وقول آخر بالتكبير كالعيد (٣) ثم يحمد الله سبحانه، ويصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم - ويوصي بتقوى الله ويكثر الاسغفار، ويدعو بالمأثور وهو: "اللهم اسقنا غيثًا مغيثًا هنيئًا مريئًا مريعًا غدقًا مجللًا سحًّا طبقًا دائمًا، اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين، اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفارًا، فأرسل السماء علينا مدرارًا" (٤) ويستقبل القبلة بعد صدر الخطبة الثانية، ويدعو، فإذا فرغ من الدعاء استقبل الناس في باقي الخطبة، وقال أستغفر الله لي ولكم ويبالغ في الدعاء سرًّا وجهرًا (د).

قوله "غيثًا" الغيث المطر ويسمي النبات غيثًا تسمية له باسم سببه. مغيثًا بضم الميم وهو المنقذ من الشدة، المريئًا بفتح الميم وبالمد والهمزة المحمود العاقبة وقيل المنمي للحيوان بغير ضرر "مريئا" وفتحها فمن ضم الميم كسر الراء وياء بنقطتين من تحت وهو الذي يأتي بالريع وهو الزيادة مأخوذ من المراعة وهو الخصب ومن فتح الميم كان اسم مفعول أصله


(أ) في جـ: الاستحقاق.
(ب) بهامش الأصل.
(جـ) زاد في جـ: وقال البيدنجي: تكفي واحدة.
(د) ما بين القوسين بالأصل بعد جملة: "واعلم أن هذه .... "، إلى نهاية "ست من الهجرة".
وقد أشار إلى ذلك التقديم والتأخير.