للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ومنها موافقة ما انتهى إليه حال النبي - صلى الله عليه وسلم - وأمر به من الجمع بينهما.

ومنها إظهار مخالفة المشركين المحرمين للعمرة في أشهر الحج.

ومنها قبول التيسير الذي أراده الله لأمته - صلى الله عليه وسلم - في الشريعة من حيث إنه قام بإحرامَيْن دفعة واحدة من دون تكرار إحرام.

ومنها التزام النسك الذي فيه التقرب بنحر دمه وإظهار شعار البيت الحرام بالهدي والقلائد وإنالة المساكين من لحمه وغير ذلك.

ومنها: العمل بتمام ما أحرم به من الحج والعمرة والمطابقة لقوله تعالى: {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ} فإن ظاهر الآية قاضٍ بأنهم متلبسون بهما دفعة واحدة وإتمامهما معًا أن يكون التحلل منهما تحللًا واحدًا، وهذا ظاهر في حق القارن ولا ريب في شرعية الثلاثة الأنواع وحصول الامتثال بأنها فعل، والله أعلم.

خاتمة: اشتمل هذا الباب على حديث واحد، ولعل المصنف رحمه الله تعالى خص هذا الباب بهذا الحديث لما كان جامعًا للثلاثة الأنواع، والله أعلم.