للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: "أتاني جبريل فأمرني أن آمر أصحابي أن يرفعوا أصواتهم بالإهلال" رواه الخمسة وصححه الترمذي وابن حبان (١).

هو خلاد (٢) بفتح الخاء المعجمة وتشديد اللام، روى عن أبيه السائب. قال ابن عبد البر: "مختلف في صحبته، وفي حديثه في رفع الصوت بالتلبية اختلافا كثيرًا، وروى عنه عطاء بن يسار: "من أخاف المدينة أخافه الله" (٣) مختلف فيه، فمنهم من يقول فيه السائب بن خلاد" (٤).

وأخرج الحديث أحمد ومالك في "الموطأ"، والشافعي عن مالك والحاكم والبيهقي، وقد رواه بعضهم عن خلاد بن السائب عن زيد بن خالد ولا يصح، وقال البيهقي أيضًا: "الأول هو الصحيح" (٥)، وأما ابن حبان فصححهما وتبعه الحاكم وزاد رواية ثالثة من طريق المطلب بن عبد الله بن حنطب عن أبي هريرة.

وروى أحمد من حديث ابن عباس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن جبريل أتاني فأمرني أن أعلن التلبية" (٦).

وترجم البخاري رفع الصوت بالإهلال وأورد فيه حديث أنس (٧):


(١) أبو داود الحج، باب كيف التلبية ٢: ٤٠٤ ح ١٨١٤.
الترمذي الحج، باب ما جاء في رفع الصوت بالتلبية ٣: ١٩١ ح ٨٢٩، النسائي المناسك، باب رفع الصوت بالإهلال ٥: ١٦٢ (بلفظ جاءني)، ابن ماجه المناسك، باب رفع الصوت بالتلبية ٢: ٩٧٥ ح ٢٩٢٢، أحمد ٤: ٥٥، مالك ١: ٣٣٤ ح ٣٤، الحاكم ١: ٤٥٠، البيهقي الحج، باب رفع الصوت بالتلبية ٥: ٤٢، ابن حبان ١٠٣٩، الدارقطني ٢: ٢٣٨.
(٢) الإصاية ١: ٤٥٤ (٢٢٧٧) (ط. مط. السعادة، مصر).
(٣) أحمد ٥٦:٤.
(٤) الاستيعاب ١: ٤١٧ (على هامش الإصابة).
(٥) البيهقي ٥: ٤٢.
(٦) أحمد ١: ٣٢١.
(٧) البخاري ٣: ٤٠٨ ح ١٥٤٨.