للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وكذا في رواية الزهري عن صفوان عند النسائي (١)، ووافقه سفيان بن عيينة عن ابن جريج في رواية إسحاق بن راهويه عنه (١)، وفي حديث سلمة بن أمية عند النسائي (٢)، وانفرد إسماعيل ابن علية عن ابن جريج بلفظ الأصبع (١)، فلا تقاوم الروايات المتعاضدة على ذكر الذراع.

وقوله: فنزع ثنيته. وقع بصيغة الإفراد في رواية هشام (٣)، ووقع في رواية الأكثر للبخاري (٤): فوقعت ثنيتاه. بصيغة التثنية، وللكشميهني (٥): ثناياه. بصيغة الجمع، وقد تترجح رواية التثنية؛ لأن رواية الجمع مطابقة لها عند من يجيز في [الاثنين] (أ) صيغة الجمع، ورواية الإفراد تُرَدُّ إليها بحمله على إرادة الجنس، إلا أنه وقع في رواية محمد بن بكر (٦): فانتزع إحدى ثنيتيه. فهذه مصرحة بالوحدة، والحمل على تعدد الواقعة بعيد لاتحاد الخرج.

وقوله: فاختصما. بصيغة التثنية. وفي رواية البخاري (٤): فاختصموا. والمراد يعلى وأجيره ومن انضم إليهما ممن يلوذ بهما أو بأحدهما. وفي رواية (٧): فرفع إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -. وفي رواية (٨): فاستعدى عليه. وفي


(أ) في الأصل، جـ: الاثنتين. والمثبت من الفتح ١٢/ ٢٢١.